أما عن فضل الصلاة في الجماعة فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين" ( حسن: صحيح الترغيب"320)
* وأما فضل الصلاة في أول أوقاتها فمنه ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أي العمل أفضل ؟ قال:" أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد" (صحيح: صحيح الترغيب"398)
* وأما فضل الصف الأول , فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن هاتين الصلاتين (يعنى العشاء والفجر) أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وكل ما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل" (حسن لغيره: صحيح الترغيب"411)
* وأما فضل تكبيرة الإحرام والمحافظة عليها, فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: :" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق" (حسن لغيره: صحيح الترغيب"409) (والتكبيرة الأولى هى تكبيرة الإحرام)