]size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
هذه المساهمة أتمنى أن يتم التمعن في معانيها جيداً لما فيها من عبر
مر أحد العلماء بالشارع فى الكوفة
فرأى أطفالاً يلعبون و بالقرب مِنھم .
طفل يجلس لوحده !
... ...
فحسبه يتيماً أو فقيراً، فمد إليه درهماً
فقال الطفل : إني لست بحاجةٍ إليها
فرد العالم إذن لماذا لا تلعب مع الأولاد ؟
فأجاب الطفل : إن الدنيا زائلة وإنى أخاف النار
فقال العالم : ولكنك مازلت صغيراً !
فأجاب الطفل : أعلم ولكنى
رأيت أمى وهى توقد النار
ۉ قد بدأت ( بصغار ) الحطب
فأخشى أن أكون مِن ( صغار جَھنم ) !
♥ ما أعظم صغارهم ♥ وما أصغر الگثير من كبارنا ♥
في هذا الزمن العجيب أمره
وآخر دعوانا ربنا لا تجعلنا من صغار جهنم أو كبارها[/size]