كيف نحقق محبه النبي (ص) وتعظيمه

ان الامر بمحبة النبى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه تعنى:ان ذلك عبادة لله عز وجل وقربة اليه سبحانه وتعالى ,والعبادة التى ارادها الله تعالى ويرضاها من العبد هى ما ابتغى به وجهه سبحانه وتعالى .وكان على الصفة التى شرعها فى كتا به العظيم وعلى لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.فما ألإخلاص فى الأعمال وابتغاء وجه الله تعالى فيها فهو مقتضى شهادة ان لااله الا الله لأن معناها(لا معبود بحق سواه) واما متا بعة النبى صلى الله عليه وسلم فهى مقتضى الشهادة بان محمد رسول الله ولا زم من لوا زمها إذمعنى الشهادة له بانه رسول الله حقا"طا عته فيما امر وتصديقه فيما اخبر وا جتناب ما عنه نهى وزجر وان لايعبد الله إلا بما شرع :.,هذا تمام المحبة وكمال التعظيم وغاية التوقير واى تعظيم او محبة للنبى صلى الله عليه وسلم لدى من شك فى خبره او استنكف عن طا عته او ارتكب مخالفته او ابتدع فى دينه وعبد الله من غير طريقه ؟ ولذا اشتد نكير الله تعالى على من سلكوا فى العبادة سبيلا لم يشرعها فقال تعالى :ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله س شورى 21وقال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد أى مردود عليه روا ه مسلم.

فإذاكانت المحبة والتعظيم عبادة فإن العبادة محلها القلب واللسان والجوارح .وتتحقق تعظيم النبى صلى الله عليه وسلم بالقلب بتقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس اجمعين .إذلا يتم الإيمان إلا بذالك ثم إنه لا توقير ولا تعظيم بلا محبة .وإنما يزرع هذه المحبة معرفته لقدره ومحا سنه صلى الله عليه وسلم .وإذا استقرت تلك المحبة الصا دقة فى القلب كان لها لوا زم هى فى حقيقتها مظاهر للتعظيم ودلائل عليه تظهر على اللسان والجوارح

الاخخت الغاليه ام موفق
شكرا علي هذا الموضوع الجميل وفعلا كلامك في مكانه

تقبلي مروري

» نزول جبريل علي النبي صلي الله عليه وسلم
» فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال: