أنتي أيتها المتبرجة ..؟ من أجل من تتحملين الملابس الفاضحة وآثامها
ياصاحبة الملابس الفاضحة واللبس الضيق والفستان العاري ماذا تعرضين ؟ ومن أجل من تتحملين الملابس الفاضحة وآثامها ؟
هل سمعتي بقصة الفتاة الشقراء في أفريقيا
ذهب أحد الدعاة إلى مكان بعيد في غابات افريقيا للدعوة إلى الله ، وكان سعيداً بنجاحه في الوصول إلى هذه المنطقة النائية التي تقاعس الكثيرون عن الوصول إليها، فكانت المخاطر تحف بالقبيلة التي تسكن هذا المكان ، فمن تلوث طعامهم وكدرة مائهم إلى كثرة الحشرات والبعوض، وأعظم المخاطر هي وجود أسود في المنطقة .
وفي إحدى الليالي كان الداعية يتجول مع أحد أفراد القبيلة ليستكشف المكان، فلمح ضوء مصباح من بعيد، فطلب من الرجل الذي معه
أن يذهب به إلى مكان الضوء،
وعندما وصل إلى هناك أصيب بالدهشة !
فقد وجد فتاة في السادسة عشر من عمرها بيضاء ، شقراء ، تتحدث مع بعض أفراد القبيلة فبهت ! وهو ينظر إليها..!
وسأل : ما الذي أتى بهذه المراهقة هنا في منطقة مليئة بالأسود..؟
قال له الرجل : هذه لها ستة أشهر تعيش بيننا، تأكل من أكلنا وتشرب من مائنا، جاءت تدعوا الى دين النصارى وأسست كنيسة هنا.
هذا عمل فتاة كافرة أوربية مراهقة.. لكن تعرض ماذا ..؟
تعرض « دينها ».
وتتحمل المشقة في سبيل ذلك.. وتدفع الأموال..
وأنتِ يا من تلبسين البنطلون الضيق والملابس العارية وتتحملين المشقة في الأسواق ماذا تعرضين..؟
وتهدرين الأموال في سبيل أي شيطان..؟ ومن أجل ماذا..؟
هل هذه الفتاة المنصرة الغربية التي تخدم دينها الباطل ونذرت حياتها لخدمة دينها افضل منك يا حفيدة خديجة وعائشة وحفصة وفاطمة
هي نذرت حياتها للدفاع عن ظلالها وانتي لاتريدين ان تدافعي عن امر الله وعن الحق
لماذا فرطتي في أمر الله
من أجل من تركتي الحجاب الساتر وتركتي امر الله
ومن أجل من تتحملين الملابس الفاضحة وآثامها..؟
ولأي مجد تخططين..؟
فتاة أوربية منصرة تتمسك بباطلها وتعيش وتحيا لأجله وانتي تتركين الحق ولاتعملين به
أما تستحين من الله
حتى بين النساء في الأعراس وغيرها من ملابس تخدش الحياء حتى بين النساء فما بالك عند الرجال ؟ هذا غير المتبرجة التي تخرج لتفتن عباد الله
فيامن خرجتي وانتي متبرجة أعلمي انك تحملين وزرك ووزر كل من نظر اليك فقد قال الله تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون )
أعلمي ان أجزاء جسدك سوف تشهد عليك عند الله يوم القيامة فقد قال الله تعالى ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون )
أي تشهد عليك أعضائك كلها التي كانت عوناً لك على المعصية فسينطقها الله الذي أنطق كل شيء سبحانه
فأتق الله ياأمة الله