1 ـ إذا كانت الصلاة ثنائيّة كصلاة الصبح يُكمل صلاته بالتسليم حيث يقول بعد التشهّد : (السلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
2 ـ إذا كانت صلاته ثلاثيّة كالمغرب فينهض بعد التشهّد دون تسليم ويقف معتدلاً ويأتي بالركعة الثالثة ويقرأ فيها التسبيحات بدل الفاتحة والسورة فيقول بإخفات: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر) ثلاث مرات.
ثم يركع ويسجد كما مرّ، ويجلس معتدلاً فيتشهّد ويسلّم.
3 ـ إذا كانت صلاته رباعيّة كالظهر أو العصر أو العشاء فينهض بعد سجدتي الركعة الثالثة ويقف معتدلاً ويأتي بالركعة الرابعة، وهي كالثالثة تماماً وبعد السجدتين يجلس معتدلاً ويتشهّد ويسلّم.
وبهذا المقدار تتّم الصلاة.
4 ـ هناك فروق بين صلاة الرجل والمرأة:
أ ـ صلاة الرجل تصح ولو بالثياب القصيرة الساترة للعورة، وإن كان الأفضل أن يصلي بالثياب الاعتيادية النظيفة.
أما المرأة فلا تصح صلاتها إلا بالستر الشرعي حتى ولو لم يوجد رجل أجنبي عنها وحتى لو كانت تصلّي في غرفة وحدها.
والستر الشرعي لها هو ستر كل البدن ما عدا الوجه والكّفين والقدمين.
ب ـ يحرم على الرجل لبس الذهب والحرير وصلاته فيها باطلة.
أما المرأة فيجوز لها أن تلبس الذهب والحرير في الصلاة وغيرها.
ج ـ يجب على الرجل الجهر في قراءة الحمد والسورة في صلاة الصبح والمغرب والعشاء والاخفات في صلاة الظهر والعصر.
أما المرأة فلا يجب عليها الجهر بل تتخيّر في صلاة الصبح والمغرب والعشاء بين الجهر والاخفات، ويجب عليها الاخفات في صلاة الظهر والعصر كالرجل.
د ـ لا تسقط الصلاة عن الرجل في كل الأحوال، وتسقط عن المرأة في أيام الدورة الشهرية (أيام الحيض) وفي ايام النفاس، ولا يجب عليها أن تقضي ما فاتها من الصلاة في هذه الأيام بعكس الصيام.